شن رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران هجوما لاذعا على حزب الاصالة و المعاصرة وخصوصا على القيادي البارز في الحزب الياس العماري و الذي وصفه بالسفيه دون تسميته حيث قال " هداك السفيه ديالكم قولوا ليه ابعد منا واش مقدوش التامارة لي دازت عليه ". وجاء هذا خلال خطاب لبنكيران في الجلسة العامة للمؤتمر الوطني الخامس لشبيبة العدالة والتنمية، يوم امس السبت 27 أبريل بالرباط اتهم فيه جهات بالتشويش على عمل الحكومة بالقول أن "الشعب المغربي ذكي ويعرف بالضبط ماذا يحدث، ولذا يعرف أن هذه الحكومة تحاول وتجتهد ويرى في سلوك أعضائها وفي اجتهاداتهم، وفي محاولة الوقوف في وجه الفساد والمفسدين، من الإدارة إلى القضاء إلى السلامة الطرقية إلى كافة المجالات" مشددا على أن "هذه الحكومة سائرة على طريق الله وصابرة وصامدة، والمجتمع يعرف إرادتنا للإصلاح ويكتشف المشوشين المعروفين الذين كانوا بالأمس يتحكمون في كل شيء". وذكر ابن كيران بالمسار الذي قطعه الحزب وبوأه رئاسة الحكومة "رغم مكر الماكرين ومؤامرات المتآمرين الذين قاموا بالمناورات تلو المناورات وتحرشوا بالحزب وضيقوا عليه، بل بدأوا يرمون بعض قيادته في السجون، وإذا بأقدار الله تفاجئهم وتظهر زيفهم ويتخلص منهم الشعب ويرجعهم إلى الوراء". وفي ذي سياق ذي صلة، أكد ابن كيران أن الاقتصاد الوطني صامد وقرارات الحكومة الشجاعة في صالحه، ولن يتأثر ببعض البرامج التي تريد أن تفقد الثقة في الاقتصاد الوطني، مضيفا أن عمل الحكومة لن يتأثر بتشويش "قناة ولا قناتين ولا القناة الثانية"، مؤكدا في الوقت ذاته، أنه "من يعتقد أنه سيسقط شعبية العدالة والتنمية بالمناورات والتشويش"راهم غالطين" لأن الناس كيقولوا أن هذه الحكومة تريد الإصلاح ولكن لا يتركونها تشتغل وآنذاك تتزايد شعبية الحزب". وتساءل عبد الإله ابن كيران عن أسباب تراجع بعض الشخصيات عن توقيعاتها المساندة لعضو الأمانة العامة للحزب، عبد العالي حامي الدين. حيث اشار ان هناك من يتحرك في الخفاء، لاخافة الناس ودفعهم للتراجع عن توقيعاتهم .