أصدر المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية التابع للاتحاد المغربي للشغل بيانا يدين من خلاله ما أسماه باسلوب القمع والحصار الذي تواجه به المعركة الوحدوية التي يخوضها فرع الجامعة ببلدية الحسيمة منذ أزيد من أربعة أسابيع، وقال المكتب التنفيذي بأن الهياكل الوطنية ستقرر في الصيغ النضالية الملائمة لدعم فرعها المحلي بالحسيمة، من جانب آخر أصدر المكتب الجهوي بجهة تازةالحسيمة تاونات جرسيف الدريوش لنفس النقابة بيانا يؤكد فيه على دعمه القوي للمعركة التي يخوضها عمال وموظفي بلدية الحسيمة واستعداده لانزال معركة جهوية ردا على اسلوب القمع والحصار الذي عرفته احتجاجات فرع الجامعة بالحسيمة. وفي نفس الاطار نشرت على المجموعة الخاصة بالجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية على الفايسبوك العديد من البيانات التضامنية وعلى رأسها بيان المكتب الاقليمي بالدريوش والناظور والمكتب الاقليمي بتاونات والمكتب الاقليمي بتازة والفرع الاقليمي بشتوكة آيت باها وفرع أزيلال وفرع الرباط لنفس الجامعة وأكدت جميع هذه الفروع على تضامنا المطلق مع معركة الشغيلة الجماعية بالحسيمة واستعداد مناضليها للنزول في الأيام المقبلة إلى مدينة الحسيمة لدعم هذه المعركة. وحسب تصريحات لنقابيين فإن العديد من فروع الجامعة الوطنية لجأت إلى أسلوب آخر كشكل احتجاجي يتجلى في بعث رسائل احتجاج واستنكار لبلدية الحسيمة وولاية جهة تازةالحسيمة تاونات ووزارة الداخلية ضد القمع والتضييق الذي يمارس في حق مناضلي ومنخرطي فرع بلدية الحسيمة. وفي نفس الإطار تدخل الاتحاد الاقليمي لنقابات الحسيمة على الخط معبرا في بيان صادر عن اجتماع عقده بتاريخ 06 أبريل 2013 عن استنكاره الشديد للانزال الأمني المكثف الذي تقابل به احتجاجات عمال وموظفي بلدية الحسيمة، ومنبها لخطورة تمادي المجلس البلدي في تجاهله للنداءات المتكررة من طرف الممثلين النقابيين.مطالبا في نفس الوقت السلطات الاقليمية بالحسيمة لتحمل المسؤولية إزاء ما أسماه بالنزاع المصطنع من طرف رئيسة المجلس. هذا ولازال واقع الاحتقان ببلدية الحسيمة قائما بين الموظفين ورئيسة البلدية التي ترفض إلى حدود الآن الجلوس إلى طاولة الحوار مع النقابيين لمعالجة المشاكل التي تعرفها البلدية، في حين يتمسك النقابيين بحقهم في التصعيد والاحتجاج إلى غاية فتح حوار حقيقي على أرضية مذكرتهم المطلبية.