دافع القيادي في حزب الاصالة و المعاصرة الياس العماري عن الزعيم الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي وفكره الذي تركه وراءه بعد رحيله، مشيرا الى انه ليس من حق احد منع اعادة رفات الامير من القاهرة حتى وان كان من القصر بحيث قال "ليس شأنا للمؤرخين ولا الباحثين، وحتى القصر ليس من حقه نهائيا منع مواطنا حيا من الدخول الى بلده، فما بالك ان يمنعه من الدخول وهو شهيد”. وجاء هذا الحديث من الياس العماري حول الخطابي في حوار نشر ضمن الملف الاسبوعي لجريدة المساء، وحول ما تحقق بعد خمسين عاما عن رحيل قائد قبائل الريف قال العماري "أننا مازلنا نتحدث عنه ونتحدث عن إرثه الفكري والسياسي، وإذا استحضرنا عصر الانحطاط هذان فإن ما حققه الخطابي كان إنجازا عظيما ورغم وجود الخائفين من فكر الرجل ورؤيته للأمور”. واضاف العماري ان "الخائفون" من فكر الخطابي ورؤيته حولوا “طيلة قرن كامل محوه من الذاكرة الوطنية بمختلف الوسائل القمعية منها المادية والاديولوجية ولم يفلحوا في ذلك”. وحول سؤاله عن ما سبق أن صرح به العماري ان “الخطابي فكر بهدوء ولم يضرب بقوة بعد” قال سيضرب بقوة “حين يأتيني ابني بالمقرر الدراسي لمادة التاريخ وعليه صورة محمد بن الكريم الخطابي”.