بعد الانطلاقة الرسمية لمنتدى الكفاءات الريفية الشابة باعتباره فضاء كان سيشكل مساهمة نوعية في خلق إطار مدني يجمع مختلف الأطر و الكفاءات الريفية المتعددة الاختصاصات و التوجهات و لكن لأسباب ارتبطت بحسابات شخصية ضيقة لبعض الأفراد مثل المسمى (ش.م) و(س.ت). حيث من المتوقع أن يتم حل منتدى خصوصا بعد و جود اختلالات كبيرة في التسيير و التنظيم مما أدى إلى انسحاب بعض الأسماء الوازنة و الفاعلة و التي كانت مؤسسة لهذا الإطار و نذكر هنا بالخصوص لبنى أمغار،مكي الدرقاوي، يسرا طارق، فريد المراقي، يوسف المقريني ...... ومن المنتظر في الأيام القادمة أن يشهد المنتدى استقالات مشابهة ، خصوصا بعد تسريب معطيات سرية من بعض الوجوه المنسحبة تشير إلى عدم وفاق كامل الملامح بين أفراد المنتدى عامة ، هذا الأخير عرف صراعا داخليا مريرا منذ نشأته ، لأن ما بني على باطل ، فهو باطل ، فالريف يبنى بسواعد أبناءه المشمرين عن همتهم ورغبتهم في بناء صرح الوطن الفسيح بآليات يجيدونها جيدا كل من مركزه ، لهذا انبثقت فكرة المنتدى منذ البدء ، غير أن الطريق الذي كان مكتوبا له أن يمضي فيه ، عرف اختلالات في الوجهة ، اختلالات وجيهة تتوجت بانسحاب جماعي لأعضاء كان لهم الفضل في بناء صرح منتدى الكفاءات ، ليبقى داخل الإطار من عمل جاهدا من أجل هدم مشروع التنمية الشبابية في الريف خاصة وباقي ربوع المملكة بصفة عامة . كيف ؟ ولماذا ؟ و ما الذي يجعل البعض يستأثر بالريادة لنفسه بناء على أهواء شخصية وشخصية مهزوزة تحاول أن تبني لنفسها شبكة عنكبوت بالرباط ، عن طريق حرق المراحل والتفريط فيما يمكن بيعه دون ندم ،ولا ضمير مستيقظ ، فسجون الحسيمة مليئة برجال دافعوا عن آيث بوعياش ، ليكتشفوا في نهاية المطاف ، أنهم كانوا يمشون على التبن ومن تحتهم بركة من الوحل ، شخصيات من المنتدى فاقت شياطين سليمان الحكيم ،نخرت ما تم بناءه عن طريق اعتصار الفكر لمجموعة محترمة من الكفاءات المنحدرة من جبال الريف الصامدة، ليتم إطفاء نورها على يد من هب ودب .