طالبت العصبة الامازيغية لحقوق الانسان في رسالة وجهتها الى وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية أحمد التوفيق باستعمال اللغة الأمازيغية في المساجد و أماكن العبادة. وجاء في رسالة التنظيم الحقوقي الامازيغي الموقعة باسم المنسق الوطني للعصبة بوبكر انغير "إن المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان يلتمس منكم توجيه تعليماتكم لخطباء الجمعة بالمناطق الأمازيغية من أجل إلقاء خطبة الجمعة و كافة دروس الوعظ و الإرشاد بهذه المناطق باللغة الأمازيغية" واعتمدت العصبة الامازيغية في مراسلتها للوزير على مقتضيات الدستور المغربي بحيث جاء في الرسالة التي توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منها انه "تفعيلا للفصل الخامس من الدستور المغربي الذي ينص على أن الأمازيغية تعد أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة، بدون استثناء.يحدد قانون تنظيمي مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، وذلك لكي تتمكن من القيام مستقبلا بوظيفتها، بصفتها لغة رسمية".