وجهت العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان، من مدينة بويزكارن، رسالة إلى وزير الاوقاف و الشؤون الاسلامية تطالبه فيها باستعمال اللغة الأمازيغية في المساجد و أماكن العبادة تفعيلا للفصل الخامس من الدستور المغربي. رسالة المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، التنظيم الشهير اختصارا بالLADH، جاء فيها: "نلتمس منكم توجيه تعليماتكم لخطباء الجمعة بالمناطق الأمازيغية من أجل إلقاء خطبة الجمعة وكافة دروس الوعظ والإرشاد بهذه المناطق باللغة الأمازيغية". يشار ان الفصل الذي اعتمدته العصبة في مراسلتها للوزير، وفق صياغة الوثيقة الدستورية، يعتبر "الأمازيغية، أيضا، لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة، بدون استثناء. يحدد قانون تنظيمي مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، وذلك لكي تتمكن من القيام مستقبلا بوظيفتها، بصفتها لغة رسمية".