رفض الجناح اليساري من داخل حزب الاصالة و المعاصرة بقيادة رئيس البام بمجلس المستشارين حكيم بنشماس وعزيزيز بنعزوز و خديجة الرويسي التنازل عن الدعوى القضائية التر رفعها الحزبضد حسن اوريد، الناطق السابق باسم القصر الملكي، على خلفية تصريحات سابقة. وكان أوريد قد قال فيها إن وزارة الداخلية دعمت " البام" في انتخابات 2009، وترددت أنباء في الكواليس بأن " البام" طوى صفحة هذه الدعوى ضد أوريد خاصة بعد دخول مساع حميدة على الخط في هذه القضية. من جهة اخرى اوردت جريدة المساء في عددها لهذا اليوم الجمعة 2 نونبر ان الامين العام للحزب مصطفى الباكوري وعضو المكتب السياسي للحزب نفس الياس العماري ضد رفع الدعوى لكنهما فشلا في إقناع الجناح اليساري بتجنب اللجوء إلى القضاء وتفادي الاصطدام بزميل درس مع الملك محمد السادس. وكان حسن أوريد قد أكد أنه تحدث عن المشهد السياسي المغربي وتطوراته كباحث وأستاذ جامعي متخصص في العلوم السياسية، وبناء على عدد من التقارير الإعلامية وتصريحات عدد من "زعماء" السياسة في المغرب، ورد على انتقادات قياديين من حزب الأصالة والمعاصرة، واصفا احدهم ب" النكرة".