في اطار تداعيات تدخل القوات العمومية لتفريق مسيرة لتخليد الذكرى الاولى لغتيال الناشط كمال الحساني اصدر منتدى شمال المغرب لحقوق الانشان بيانا ندد فيه بما اسماه استمرار الدولة في نهج المقاربة الأمنية الصرفة في التعاطي مع الحركات الإحتجاجية مشيرا ان التدخل الذي عرفته بني بوعياش لم تحترم فيه المساطر القانونية حيث تم دون سابق انذار . واوضح البيان الذي اصدرته تنسيقية بني بوعياش ان هذا التدخل "أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة ، شملت نشطاء حركة عشرين فبراير ، والمعطلين ومناضلين في الهيآت الحقوقية وإعلاميين ، إضافة إلى اعتقالات تعسفية مصحوبة بالضرب المبرح والشتم والقذف طالت كلا من محمد الأصريحي (مراسل إعلامي ، معطل ، وعضو منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب بمدينة الحسيمة) ، محمد يوعلا عضو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع إمزورن ، وبدر الدين أحيدار عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، فرع امزورن" . واشار انه "وبعد تدخل مناضلي تنسيقيتي آيث بوعياش والحسيمة لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب مع هيأة دفاعها إضافة إلى بعض مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع إمزورن لدى مفوضية الشرطة بمدينة آيث بوعياش ، إعلانا منهم للتضامن المبدئي واللامشروط والاستمرار في مؤازرة كل الأشكال الإحتجاجية السلمية إلى أن يتم إطلاق سراح المعتقلين الثلاث ، فيما قابلت هيئة المنتدى مسؤولا أمنيا وحملته المسؤولية على ما حدث هذا اليوم ". واضافت تنسيقية بني بوعياش في بيانها ان المنتدى يستعد لرفع دعوى قضائية ضد ما تعرض له عضوها محمد الأصريحي والذي توجه الى قسم المستعجلات بمدينة الحسيمة قصد إجراء خبرة طبية ب .معية هيئة دفاعه. وفي الاخير دعت التنسيقية كافة الإطارات الحقوقية والمدنية إلى توحيد الجهود لحماية "كرامة المغاربة عموما والريف الكبير خاصة "، وضمان حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.