عندما رفض المسؤولون في عمالة شتوكة أيت باها السماح لمستشاري المعارضة في جماعة «أيت عميرة» بلقاء عامل الإقليم، استلقى ممثلا المعارضة داخل بهو العمالة ورفضا مغادرة المكان إلى حين السماح لهما بلقاء العامل. وقد بادرت قوات الأمن إلى طردهما بالعنف، إلا أن تعقل بعض المسؤولين حال دون وقوع ما لا تحمد عقباه، ليتم اللقاء بين العامل والمستشارين اللذين عرضا ما يقع في الجماعة على أنظار العامل. كما احتج المستشارون المعارضون داخل المجلس على دورة أكتوبر، التي انعقدت خارج الآجال القانونية، بوضع كمامات على أفواههم وحمل لافتات كُتبت عليها عبارات الاحتجاج على الرئيس. محفوظ ايت صالح.