أقدم مجموعة من سكان أنزا على كتابة عبارة «سكان أنزا يحتجون» على شكل حروف مجزَّأة وعلق كل واحد من السكان حرفا من حروف هذه الجملة على صدره ووقفوا خلال دورة أكتوبر الأخيرة في القاعة العامة التي احتضنت أشغال الدورة التي تناولت جلستُها النقطة الخاصة بالمخطط الجماعي للتنمية والذي قال السكان إنه همشهم، لأن أيا من مشاريعه لم تتم برمجته داخل منطقة أنزا، التي تعاني من التلوث الذي تخلفه معامل السمك ومعمل الإسمنت. كما سبق لسكان حي أنزا أن نظموا وقفة احتجاجية ضد إصرار السلطات المعنية على إنجاز مشروع محطة المعالجة الأولية للمياه العادمة في منطقة «بلوك B»، رغم الأضرار البيئية التي يمكن أن تنتج عنها، خاصة أنه تم إنشاؤها في منطقة سكنية. وقد استعرض السكان أسباب رفضهم لإنشاء هذا المشروع في هذا الموقع في مراسلة وجهوها حينها إلى والي جهة سوس ماسة، ملتمسين منه التدخل لدى المجلس الجماعي، للعدول والتراجع عن القرار الذي وُصف بالجائر في حقهم. مواطن يربط نفسه بالسلاسل أقدم مواطن على ربط نفسه أمام الإقامة الملكية في أكادير، احتجاجا على رفض السلطات، وقتَها، تنفيذ الأوامر الملكية بشأن التكفُّل بتكاليف ابنه البالغ من العمر سبع سنوات، والذي يعاني من ورم خبيث في خده، حيث ظل يترصد الموكب الملكي إلى أن تمكن من وضع الملف الطبي لابنه بين يدي الملك في إحدى زياراته لمدينة أكادير، ليصدر عاهل البلاد أوامره إلى الجهات المعنية للتكلف بعلاج ابنه، إلا أنه وبعد الفحوصات التي أجريت لابنه لم يتم إرساله إلى فرنسا من أجل إكمال العلاج. وأمام تفاقم الوضعية الصحية لابنه، ظل هذا المواطن يفكر في طريقة لإبلاغ معاناته مع مرض ابنه مرة أخرى، وعنَّتْ له فكرة أن يربط نفسه بسلاسل أمام الإقامة الملكية في أكادير، وقد اصطحب معه، وقتَها، ابنَه وتم القبض عليه واتهامه، حينها، بتعريض قاصر للخطر، في حين ظل يردد أنه ربط نفسه ولم يربط معه ابنه. مستشاران ينامان في العمالة عندما رفض المسؤولون في عمالة شتوكة أيت باها السماح لمستشاري المعارضة في جماعة «أيت عميرة» بلقاء عامل الإقليم، استلقى ممثلا المعارضة داخل بهو العمالة ورفضا مغادرة المكان إلى حين السماح لهما بلقاء العامل. وقد بادرت قوات الأمن إلى طردهما بالعنف، إلا أن تعقل بعض المسؤولين حال دون وقوع ما لا تحمد عقباه، ليتم اللقاء بين العامل والمستشارين اللذين عرضا ما يقع في الجماعة على أنظار العامل. كما احتج المستشارون المعارضون داخل المجلس على دورة أكتوبر، التي انعقدت خارج الآجال القانونية، بوضع كمامات على أفواههم وحمل لافتات كُتبت عليها عبارات الاحتجاج على الرئيس. نساء يقذفن الجماعة بالأزبال سيطر اليأس بنساء الجماعة القروية «مير اللفت» في إقليم سيدي إفني، بعد أن تراكمت الأزبال أمام بيوتهن، بسبب تخلي الجماعة عن تقديم هذه الخدمة الحيوية، فأقدمن على حمل كميات من الأزبال ورميها في مقر الجماعة... ورغم ذلك، فإن هذا السلوك لم يثنِ الرئيس عن التعجيل بتوفير هذه الخدمة، رغم أن شاطئ هذه الجماعة حصل على لواء أزرق، وظل الرئيس متشبثا بالمكان المخصص للمطرح المثير للجدل، والذي كان وراء العديد من الشكايات التي رفعها المتضررون إلى الجهات المعنية. مستشار يُحْضر طاولة خاصة اختار أحد المستشارين في بلدية إنزكان، خلال دورة أكتوبر العادية، إحضار طاولة خاصة به إلى قاعة الاجتماعات، احتجاجا على غياب طاولة في القاعة تُمكِّنه من وضع أوراقه عليها أثناء التداول، كما سبق له أن وصف طريقة الجلوس في القاعة بأنه يشبه طريقة الجلوس داخل الأقسام المدرسية، في حين فضَّل مستشار آخر في المعارضة نشر ملفات الدورة على الأرض، من أجل التمكن من ترتيب أوراقه أثناء النقاش... أطفال ونساء بقنينات فارغة اختار أطفال ونساء الجماعة القروية «أيت عميرة» الاحتجاج على حرمانهم من المياه الصالحة للشرب من طرف الرئيس بإحضار قنينات الماء فارغة والاحتجاج أمام مقر البلدية، للتعبير عن شدة العطش الذي لحقهم جراء سياسة «العقاب الجماعي»، التي ينهجها الرئيس ضد ثلاثة أحياء داخل مركز الجماعة.