في الساعات ألأولى من صباح أمس ألثلاتاء ،عاشت ساكنة منطقة ألكفيفات حوالي ثلاثة عشرة كلومترا عن مدينة أولاد تايمة إقليمتارودانت ،على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في عقده الثالت.وبهدا الخصوص إنتقلت فرقة من ألذرك ألملكي بمعية ألسلطة ألمحلية لتحقيق في ملابسات ألجريمة.وذكرت مصادر عليمة أن ألجثة تم ألثمتيل بها من خلال وجود مجموعة من ألجروح ألعميقة في مختلف أنحاء جسم ألمقتول وأضافت مصادرنا أن مقترفي ألجريمة عمدوا إلى تكبيله بواسطة حبل قبل أن يشرعوا في قتله.بعض السكان تحدثوا أن صباح وقوع ألجريمة كانوا قد سمعوا أصواتا تتعالى معتقدين أنها لبعض ألمخمورين و مروجي ألمخدرات ألتي تعج بهم منطقة ألكفيفات نهار مساء. في صباح ألجريمة وبعد أقل من ساعة ونصف وبعد ألتحريات ألتي باشرتها مصالح ألدرك تم توقيف ضنينين متهمين باقتراف ألجريمة فيما تقول مصادرنا نه لازال ثلاث أخرين في حالة فرار ،أعمار ألمتورطين تتراوح مابين ألثلاتين وثمانية وثلاثين سنة،جميعهم من دوي السوابق ألعدلية ،يتحذر إثنين منهم من منطقة بيوكرى في حين أن ألثلاثة ألأخرين من أبناء جماعة ألكفيفات، وضحية يتحدر من دوار أولاد سعيد جماعة أهل ألرمل دائرة أولاد تايمة له سوابق عدلية مبحوت عنه لدى ألدرك،لحدود يومه ألأربعاء لازالت ألتحقيقات مستمرة مع ألأضناء.لكن بعض ألأخبار ألمتسربة تفيد أن أسباب ألجريمة مردها تصفية حسابات لكون ألضحية كانا قد قام ألسنة ألماضية بضرب أحد مقترفي جريمة يوم أمس ,وبقي ألحقد دفين نفسه إلى أن جائت فرصة ألإنتقام ،ولكون إن ألضحية يتمتع ببنية جسمية قوية لكن بعد تكبيله لم يعد باستطاعته مقاومة خمسة أشخاص أقلهم يحمل ساطور.بعد ألخيوط ألتي إنكشفت من وراء ألجريمة هو أنّ ألرأس المدبرة لها هو نفسه أكبر تاجر مخدرات بإقليمتارودانت يتحدر من إحدى ألدواوير بجماعة ألكفيفات صدرت في حقه أزيد من سبعين مدكرة بحت،سبق أن إقترف ألعديد من ألجرائم راح ضحيتها مواطنين أبرياء من ضمنها سنة 2003إضرام ألنار في سيارتين.وبعدها دهس شابين على ألطريق ألسريع تارودانتأكادير بواسطة سيارة رباعية في ملكية أحد ألنواب ألبرلمانين بالجهة ،لكن ألسؤال ألمطروح ألدي أزعج جل ساكنة جماعة ألكفيفات هو لمادا سكتت ألسلطات ألأمنية طيلة عشر سنوات مضت ،وبقيت متحفظة في توقيف أكبر بارون مخدرات بالإقليم .هل يقف من وراء هدا ألمجرم أناس لهم أيادي طويلة تفوق ألقانون في هده ألبلاد،أم أن إقليمتارودانت يعيش مخاض لولادة منير رماش أو إبن جبلية جديدين؟ هدا ما لا نتمناه طبعا.