في الوقت الذي تنعم فيه بعض المناطق المحظوظة بالإنارة العمومية بتراب الجماعة القروية لسيدي عبد الله البوشواري ، لازالت مناطق أخرى بذات الجماعة تعاني الإقصاء الكلي من هذه العملية ، إذ هناك دواوير توقفت فيها العملية بعد كانت تستفيد بشكل عادي في عهد المجالس السابقة ، أما المناطق التي استفادت من برنامج الكهربة القروية خلال تولي المجلس الحالي للمسؤولية الجماعية فإن قدرهم الإقصاء من الإنارة العمومية حتى إشعار آخر لأن مجلسهم الجماعي له أولويات أكثر أهمية من إنارتهم من قبيل تقديم منحة لجمعية أجماك أيت وادريم ولو بعد إنجاز نشاطها بمركز سيدي عبد الله البوشواري غشت المنصرم و ذلك في دورة استثنائية، بعدما تدخلت السلطة الإقليمية لإلغاء هذا الاعتماد(في دورة عادية) لصالح تنظيم عملية السير و الجولان ، ولا عجب في ذلك لأن رئيس الجمعية المحتمل استفادتها من الدعم العمومي بالجماعة هو النائب الثاني لرئيس المجلس .أما الجمعيات التنموية فلا نصيب لها من هذا الدعم رغم تقديمها لملفات كاملة على عكس الطلب الذي قدمته جمعية أجماك و الذي حظي بشرف تلاوته من قبل الرئيس على أنظار المجلس أثناء انعقاد إحدى دوراته السابقة (حضرته أخبار سوس ) فإلى متى ستعيش الدواوير غير المحظوظة ( أيت لحسن أوعلي ، تيضاكن ، تيزي ، أمكدول ، إمحيلن ، إفغل ، ا]ت داوود ، تالما ، لحلت ،دوكادير ، ....)في ظلام دامس ، هذا و يأمل السكان المتضررون في اتصال مع الجريدة أن يتم الالتفات إليهم خاصة و أن مشروع الميزانية لسنة 2011 ستتم مناقشته و التصويت عليه في غضون الأيام القليلة المقبلة.