يستأنف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، مشاوراته مع التجمع الوطني للأحرار مباشرة بعد انقضاء عطلة ذكرى المولد النبوي من أجل الوصول إلى حل "توافقي" يرضي جميع الأطراف، يكون شعاره "لا فائز ولا منهزم". من جهة دعا نبيل بنبعد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، المقرب من رئيس الحكومة، نهاية الأسبوع الماضي، إلى إنهاء الأزمة الحكومية عن طريق حل وسط يرضي كل الأطراف دون أن يكشف عن طبيعة هذا الحل. كماأعلن سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية، رفض حزبه المطلق لأي خيار يطرح تشكيل حكومة وحدة وطنية لتجاوز "البلوكاج"، مشيرا في لقاء حزبي السبت الماضي، إلى وجود موانع دستورية وسياسية لا تسمح بتحقيق ذلك.