مازال رجال الوقاية المدنية وعناصر القوات المساعدة يرابطون قرب واد سوس وذلك على مستوى قصبة الطاهر حيت شهدت هذه المنطقة مند قليل غرق شاب في الثلاثينات من عمره،بعد أن هم بقطع الواد مصحوبا بعربته التي يشتغل عليها حمالا بسوق الجملة بانزكان،ورغم تحذيرات بعض المواطنين الذين طالبوه بعدم المجازفة بقطع الواد خوفا على حياته، إلا أن إصراره جعله يربط يده إلى العربة مخافة فقدانها لقوة التيار التي وحسب بعض الشهود كانت قوية. وما أن خطى بعض الخطوات نحو بطن الواد حتى جرفت السيول العربة ، ولسوء حظه فقد كانت يده مربوطة إليها،وقد حاول كثير فك قيده إلا أنه لم يتوفق في ذلك فكانت نهايته حتمية، ليترك وراءه طفلان وزوجة بعد أن :ان في طريقة إليهم محملا بما جادت به الأقدار، فكان الموت هو السباق إلى لقياه ، فإن لله وإنا إليه راجعون .