أكد القيادي في حزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، أن الجهات التي تحاول الخروج بتأويل للدستور لخلق تغرة للإنقلاب على نتائج الصناديق، هي نفسها المنزعجة من خطاب 9 مارس 2011، الذي أعطى للمغرب دفعة في صفوف الدول الديمقراطية، وجعل منه إستتناء بين الدول التي شملها الربيع العربي . وأضاف المتحدث، في مقال منشور في موقع حزبه، أن ما تعرفه الساحة السياسية من “بلوكاج” لمشاورات تشكيل الحكومة، التي يقودها رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، هو ترجمة للصراع الذي عاشته حكومة بنكيران في ولايتها الأولى بين مؤيد و معارض للإصلاحات الكبرى التي قامت بها . وشدد عضو أمانة حزب “المصباح” على أن الكتابات و الخرجات المسترسلة لمحاولة إظهار عبد الإله بنكيران وكأنه “غير قادر على مجارات حالة البلوكاج” الذي تعرفها مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة المقبلة، -شدد- على أنها صادرة من الجهات المنزعجة من النصر الانتخابي البين الذي حققه حزب العدالة والتنمية في انتخابات السابع من أكتوبر . و في ذات السياق، يؤكد يتيم أن حزب العدالة و التنمية “دائما منذ أن أسس إلى يومنا هذا، يعاني من ضغوطات ومكائد، و دائما يخرج منها منتصرا و لنا من التجربة ما يكفي لتدبير المرحلة التي ليست أقل شأنا من مراحل متعددة من الولاية الأولى التي عانينا منها أكثر ما يمكن تصوره” .