في التفاتة فنية تنم عن نبل كبير في التعامل مع الأسرة الفنية الأمازيغية ،أقدمت إدارة مهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي إسني ن ورغ في افتتاح الدورة العاشرة ،على تكريم الفنان أحمد بادوج ،الذي يعتبر المدرسة الأولى التي تخرج منها العديد من الفنانين الشباب. هذا وقد لقيت هذه المبادرة أصداء طيبة داخل الأوساط الفنية و كذا الجمهور الحاضر لهذه التظاهرة الفنية . فالفنان أحمد بادوج ذو أزيد من 35 سنة في الميدان الفني ،هو أيقونة السينما و المسرح الأمازيغي ،حيث يعود له الفضل في تأسيس أول فرقة أمازيغية للمسرح "أمنار " سنة 1972 بمدينة إنزكان ، وأنتج أول مسرحية تحت عنوان "مائة مليون ".ليعود سنة 1981 ليقوم بتشخيص مسرحية " كرة القدم ".ولتأتي سنة 1989 ،التي عرفت قفزة نوعية للسينما الأمازيغية ،حيث تم تصوير أول فيلم " تمغارت ن ورغ " ،الذي أدى المحتفى به بطولته بامتياز . بادوج درس الاخراج السينمائي في أحد المعاهد الفرنسية و الذي يتيح الدراسة بالمراسلة ،وتمكن بذلك من إخراج أزيد من 30 فيلما أمازيغيا .وهو الآن منكب في إنشاء مدرسة لإعداد الممثلين .