روائح نتنة وكريهة تعاني منها ساكنة حي الزاوية و اخربان بجماعة ماسة جراء تدفق المياه العادمة لداخلية الثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء. المياه الكريهة الرائحة تتدفق بالشارع الرئيسي لماسة من أمام باب داخلية الثانوية وترغم جميع مستعملي الشارع الرئيسي الوحيد بماسة على عبور هذه القذارة واشتمامها نتانتها . ومما يزيد الأمر سوء أنه بجانب المكان الذي وقع فيه التسرب يوجد باب مدرسة ابتدائية ومؤسسة بنكية ناهيك عن توجه المياه المتدفقة نحو حي اخربان المجاور للثانوية. وتجدر الاشارة أن قنوات الصرف الصحي للثانوية والداخلية يتم توجيهها بعد عبور الشارع الرئيسي نحو تراب مدرسة سيدي وساي المتواجدة في الجهة الاخرى للشارع حيث توجد مطمورة أو حفرة كبيرة تجمع فيها هذه المياه الفاسدة. هذا المشكل الذي تمت اثارته في العديد من المناسبات، يضر بالجميع تلاميذ الثانوية وتلاميذ المدرسة الابتدائية التي توجه اليها القنوات وساكنة الاحياء المجاورة وعموم الساكنة التي تستعمل هذا الشارع باستمرار. ولحد الساعة لم تتم معالجته و لم تهتم بذلك لا المديرية الاقليمية للتربية الوطنية ولا الاكاديمية الجهوية لسوس ماسة المعنيتان به في الدرجة الأولى . وأمام هذه اللامبالاة يرغم الجميع على تحمل غمور الشارع والحي المجاور بالقذارة والروائح النتنة الكريهة. وعليه فالمسؤولون المحليون من ادارة الثانوية و مدرسة سيدي وساي و السلطة المحلية والجماعة و جمعيات الاباء مطالبون بالوقوف بجدية على هذا المشكل لمعالجته بشكل جذري ونهائي مع وقف توجيه هذه المياه نحو المدرسة الابتدائية المجاورة وحفر مطمورات كافية داخل تراب الثانوية التي هي مصدرها مع اعادة تجهيزها بقنوات صرف متينة و ملائمة تفاديا لتكرار هذه الكارثة.