أضحى قرار حزب الإتحاد الإشتراكي للقواة الشعبية بمسألة إنضمامه للحكومة من عدمه يلفه غموض كبير ، بعدما لم يخرج بقرار رسمي من قيادييه أو مكتبه السياسي يؤكد الإنضمام أو يرفضه ، و اكتفى بمجموعة من البيانات التي تجعل ، عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين يغض الطرف عن خدمات هدا الحزب الدي يشكل لوقت قريب رفقة حزب الإستقلال و حزب التقدم و الإشتراكية كتلة تاريخية . و يأتي هدا الغموض ايضا بعد المحاولات التي قام بها الامين العام لحزب الإستقلال حميد شباط لإقناع إدريس لشكر من اجل الدخول للتحالف الحكومي . وجدير بالدكر ان حزبان فقط إتخدا قرار رسمي للتحالف الحكومي و يتعلق الامر بكل من حزب التقدم و الإشتراكية و حزب الإستقلال في إنتظار ما سيسفر عليه مؤثمر إستتنائي للمجلس التجمع الوطني للأحرار و كدا لحزب الحركة الشعبية يوم 29 من هدا الشهر ، وفي حالة موافقة احد هذين الحزبين أو كلاهما الدخول لحكومة بنكيران و قتها سيقع حزب الوردة في موقف جد ضعيف .