في إطار الترحال الحزبي الذي يشهده المشهد السياسي، انتقل البرلماني مصطفى جلوني من اقليم شتوكة ايت باها إلى حزب التجمع الوطني للأحرار وحسب مصادر فقد سجل في لوائح هدا الاخير في الدورة الحالية للبرلمان وبعدما حظي بثقة المواطنين ببذلة حزب الاستقلال ووصل إلى البرلمان بفضل مجهودات مناضلي هذا الحزب تفاجأ الراي العام المحلي بهدا القرار الذي لم يراع هذه الثقة وهذه المجهودات ، ولم يوليها أي اهتمام. وقد اصدر المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال باقليم اشتوكة ايت باها بلاغ جاء فيه انه على ٳثر اجتماع المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال باشتوكة أيت باها ليومه السبت 09-10-2010 والمنعقد بجماعة أيت اعميرة، والذي حضره كل من المفتش الإقليمي للحزب محمد قاصد والنائب البرلماني سعيد ضور، وترأسه الكاتب الاقليمي محمد بوخالي، حيث تمت دراسة عدة نقط تنظيمية مرتبطة أساسا بواقع الحزب بالإقليم والتحركات المشبوهة للنائب البرلماني مصطفى جلوني الذي ثبن أنه أخل بالنظام الأساسي لحزب الاستقلال، وبعد الخوض في التفاصيل والاستماع إلى كافة الآراء والتدخلات تم الاتفاق بإجماع أعضاء المكتب الإقليمي على طرد هذا النائب البرلماني من صفوف الحزب وبالتالي الإعلان بأنه منذ تاريخه لم تعد تربطه أية صلة بحزب الاستقلال.