كشف الياس العماري، الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عن جانب من تخوفاته المستقبلية، في حالة ما حصلت من جديد، حكومة عبد الاله بنكيران، على ثقة الشعب المغربي، في الانتخابات التشريعية المقبلة. وأبدى العماري، الذي حل ضيفا على مدينة تزنيت مساء الأحد، واستقبله أحد أكبر أعيان المدينة، تخوفاته بسرد مجموعة من الاكراهات والمشاكل التي اصبح يعاني منها المواطن، وأولها أن فئات معينة تحسد المغرب على نعمة الاستقرار. وطالب ساكنة المدينة، بنشر ثقافة الحب ونبذ الكره، وقال في هذا الصدد :”هناك من يدفعنا الى محاربة بعضنا البعض ونشر ثقافة الكره، وتعرفون جديا نتيجة ذلك، فالبلاد التي فيها الفتنة لا يمكن للانسان ان يعمل فيها، و الاستقرار اساس كل شيء ، واليوم هناك من يحسدنا، بل وأصبح من يحسدوننا مدسوسون بيننا، فتجدهم يدخلون بين الأب وابنه والاخ واخيه”. وختم العماري، كلمته بسرد مسأليتن قال عنهما أنهما تشغلان باله كمسوؤل سياسي، قال ان الاولى تتعلق “بِالألم”، الذي تعيشه فئات كبيرة من المجتمع، والتفقير، الذي طال الفئات الوسطى. وتساءل :”كيف أن موظفا استيقظ ليجد مبلغ 50 درهما تم اقتطاعه من أجرته، وكيف أن التجار بجميع فئاتهم يشتكون”، والمسألة الثانية، قال انها “الأمل”، الذي يجب أن يعيش عليه المغاربة لإيجاد حل لهذه المشاكل، والذي “لن يكون مع هذه الحكومة التي قضت خمس سنوات ولم تقدم حصيلتها وتطلب فترة ثانية لمواصلة الاصلاح “