نفى أستاذ تارودانت التهم الموجهة له في قضية اغتصاب فتاة قاصر والتي أثيرت خلال الأيام القليلة الماضية في وسائل الإعلام. وقال الأستاذ المتهم في بيان توضيحي له توصلت أكادير 24 أنفو، بنسخة منه “أنفي كل التهم الموجهة لي، وأكد انه بريء من تهمة ممارسة العنف الجنسي التي نشرتها بعض المنابر الإعلامية والتي أساءت لسمعته ولعائلته قبل أن تقول العدالة كلمتها. موضحا أن المنابر الإعلامية استمعت لطرف واحد دون أن تستمع للطرف الثاني. تجدر الإشارة إلى أن المقالات الصحفية تم نشرها بناء على واقعة اغتصاب واعتقال المتهم بإذن من النيابة العامة و أن القضاء هو الوحيد المخول له البث في الملف وإصدار حكم البراءة أو الإدانة ونحن بدورنا ننتظر قرار المحكمة. وتعود تفاصيل القضية إلى منتصف الأسبوع عندما أوقفت فرقة الشرطة القضائية بتاردوانت قيادي بإحدى الجماعات الدعوية وأستاذ بتهمة اغتصاب فتاة قاصر. وحسب مصادر قريبة من الملف، فقد جرى إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه قبل تقديمه أمام النيابة العامة المختصة. وكانت والدة الضحية قد تقدمت بشكاية امام المصالح الأمنية تتهم فيها المشتبه به الذي يشتغل إطارا في قطاع التربية والتكوين باغتصاب ابنتها القاصر ، معززة شكايتها بشهادة طبية تثبت حجم الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها الضحية. من جهة أخرى كانت منظمة ”ماتقيش ولدي” دخلت على خط قضية اغتصاب القاصر وأكدت المنظمة التي تعنى بشؤون الطفولة أنها نصبت نفسها كطرف ممثل لأسرة الضحية وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الإطار خصوصا وأن المتهم قيادي بارز في حركة دعوية تحاضر في الأخلاق.