أظهرت صور نشرت بمواقع إخبارية و بمواقع التواصل الإجتماعي من مسيرة قيل إنها تنظم من أجل الاحتجاج على “أخونة الدولة والمجتمع” و”ضد عبد الإله بنكيران” و”ضد حزب العدالة والتنمية”. ودعا إلى المسيرة “مجهولون” عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مما جعل نشطاء كثيرون يتساءلون عن “كيف تم الترخيص لمسيرة وراءها مجهولون؟ ومن أتى بهم من المدن المجاروة للاحتجاج؟”. ويظهر في الصور مجموعات متفرقة لنساء وشباب يحملون لافتتات مكتوب عليها عبارات مناهضة لبنكيران وحزبه، بعضها فيه أخطاء إملائية. وإلى حدود الساعة لا توجد معالم “مسيرة” بل “جزر” متفرقة مشكلة من عدد قليل من “المحتجين”. وكان عبد الإله بنكيران قد دعا أعضاء حزب العدالة والتنمية أمس، السبت، إلى عدم التفاعل مع الداعين إلى المسيرة والتعامل معها كأنها “لم ولن تكون”. وبدأت موجة سخرية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من المسيرة واصفون إياها ب”المفبركة”، وأنها “لا تزيد بنكيران وحكومته وحزبه إلا شموخا”.