"مادار والو مادار والو.. بنكيران يمشي بحالو"، بهذه العبارات انطلقت المسيرة ضد "أخونة المجتمع"، قبل قليل، من شارع الفداء في الدارالبيضاء، والتي لم تتعرض لأي منع، علما أن الجهة التي تقف وراءها مجهولة، ولا تصريح لها. وحمل المشاركون في المسيرة لافتة كتب عليها "بنكيران ديكاج.. فضيحة النجار وبنحماد دليل واضح على نفاقكم يا تجار الدين". كما حمل المتظاهرون، الذين قدرت معطيات أولية أعدادهم ب3000 مشارك، صورا لبنكيران كتب عليها "ارحل"، وصورا أخرى مركبة للنجار وبنحماد كتب عليها "رموز الفضيحة". وكان قد تمت، أمس السبت، الدعوة للمشاركة في المسيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد ما أسموه ب "أخونة المجتمع والدولة"، وضد "تجار الدين، وضد تحكم أصحاب 20% من الأصوات في مصير 80% من الناخبين". وأثارت هذه الدعوات "المجهولة" جدلا كبيرا، امتد إلى قيادة حزب العدالة والتنمية، التي اعتبرتها استهدافا لها. وقال قيادي بالحزب لليوم 24 إن "أمر المسيرة يحمل الكثير من الريب، خصوصا فيما يتعلق بالجهة التي تقف وراءه". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه "أن مثل هذه التحركات هدفها الفتنة".