سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيرة 20 فبراير البيضاء شهدت عودة مناهضي الحركة. شعارات قوية ضد الملك وضد الهمة وأخرى ساخرة من حكومة بنكيران ومسيرة مضادة ضد 20 فبراير تخونها وتسبها (فيديو صادم )
تجمع العشرات من أعضاء حركة 20 فبراير وأعضاء من أحزاب اليسار والمنظمات الحقوقية يومه ( السبت 11 غشت 2012 )، في تقاطع شارعي " محمد السادس " و" الفداء " حاملين لافتة كبيرة كتب عليها " لا لاعتقال السياسي " وأخرى تطالب بإطلاق سراح معتقلي الحركة، ومن بينهم مغني الراب " الحاقد " وشاعر الحركة " يونس بلخديم ". وكما عاينت " كود " ذلك شهد شارع الفداء وساحة سراغنة إنزالا أمنيا مكثفا، وحضور مختلف قوات الأمن التي اكتف عناصر منها بالزي المدني بمراقبة المسيرة عن كثب، وتتبع مسارها.
وانطلقت المسيرة التي تأتي في إطار اليوم الوطني للاحتجاج على " غلاء الأسعار والاعتقال السياسي " وحضرها المئات من المحتجين قرابة الساعة العاشرة مساء، حمل خلالها المتظاهرون لافتات تطالب بالعيش الكريم، وتكافؤ الفرص، وتنتقد سياسات حكومة بنكيران التي وصفا المتظاهرون في شعراتهم كما تابعت " كود " ذلك ب " حكومة اللي عطا الله "، وردد المشاركون في المسيرة شعرات مستهزئة من بنكيران وحكومته '' حكومة بنكيران فالتعليم يقري الله فالصحة الشافي الله في الفساد عفا الله "، كما نال مستشار الملك فؤاد علي الهمة كالعادة نصيبه من الانتقاد داخل شعرات الحركة " بغيناه يتحاكم حطيتوه جنب الحاكم ".
وقد شهدت المسيرة عودة مناهضي حركة 20 فبراير، حاملين الأعلام الوطنية ولوحات خشبية سوداء كبير كتب فيها " 20 فبراير ديكاج " و" 20 فبراير تساوي وكالين رمضان وكيف كيف وعبدة الشياطين "، ولم يسجل أي احتكاك، كما ضربت اللجنة التنظيمية للمسيرة طوقا عليها لتفادي وقوع اصطدام بين الطرفين.
وقبيل انتهاء المسيرة رفع المتظاهرون كما يظهر الفيديو الذي تعرضه " كود " شعارات قوية ضد الملكية، قالوا فيها أن رسالتهم ليست لبنكيران لأن كل الحكومات متشابهة بل لأعلى سلطة فالبلاد، وردد المتظاهرون شعارات تتهم الملك بتهم مختلفة
واختتمت المسيرة بكلمة، تتبعتها " كود " أكدت فيها الحركة على الاستمرار في تعبئة الشارع والنزول إليه، إلا أن تتحقق المطالب التي خرجت من أجله يوم 20 فبراير.