أصدرت غرفة الجنايات بمدينة مراكش يوم الثلاثاء 06 شتنبر الجاري، حكما بالاعدام في حق المتهمين الرئيسيين برشق مستعملي الطريق السيار الرابطة بين مدينتي مراكش وأكادير بالحجارة، بعدما كانا متابعين بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، حيث حكم عليهما القاضي وفقا لقانون المسطرة الجنائية . وجاء إلقاء القبض عليهما بعد عدد من الشكايات تقدم بها مجموعة من المواطنين، الذين تعرضوا للسرقة بعد إيقافهم بالقوة في الطريق السيار، حيث كان يُسلب منهم كل ما يحملونه من نقود وهواتف وذهب تحت التهديد بالأسلحة البيضاء بعد ايقافهم عبر الرشق بالحجارة، مما أدى إلى تدخل سريع لعناصر المركز القضائي للدرك الملكي للبحث عن المتهمين، ليتمكنوا بعد وقت وجيز من القبض عليهما وهما يستعدان لوضع كمين آخر لمستعملي نفس الطريق. ويذكر أن إحدى العمليات التي كان قد قاما بها المجرمَين، أدت إلى مقتل افراد أسرة تتكون من زوج وزوجة وطفلة، بعد إنقلاب السيارة التي كانت تستعملها العائلة، إثر رشقها بالحجارة من فوق المقطع الطرقي الرابط بين شيشاوةومراكش، مما أجبر المركز القضائي للدرك الملكي بالمنطقة للتحرك لإلقاء القبض على المتهمين. ويشار ان المتهمين المنحدرين من جماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، من مواليد 1989 و1991، تمت متابعتهما في حالة اعتقال بتهمة إعاقة مرور السير، مما تسبب في حادثة سير مميتة