بعد أن تم إستغلال “رضا السلاوني” إعلاميا وتصويره كقيادي قادما من البيجيدي نحو “البام”، إنقلب “إلياس العماري عن وعوده السابقة له بترشيحه وكيلا للائحة “البام” في فاس الجنوبية”، وتعويضه برجل أعمال في مجال النقل وجعل السلاوني وصيفا له. وحسب مصدر مطلع داخل حزب الياس العماري ليومية “أخبار اليوم”، أن حزب الأصالة والمعاصرة، قرروا إزالة السلاوني من على رأس لائحة فاس الجنوبية وترشيحه وصيفا، بعد الإحتجاجات التي أعضاء الحزب بفاس على ترشيح “السلاوني” وكيلا للائحة الجرار. وكشف المصدر ذاته، أن عبد العزيز بن عزوز، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، والمكلف بالتنظيم بجهة فاس-مكناس، اتصل بسلواني وأخبره بالقرار ، ومن المتوقع أن يتصدر وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة، رجل أعمال في مجال النقل، التحق بالحزب خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة سنة 2015 . ونشرت “الرأي” في وقت سابق من مصدر مطلع، أن الكتابة الإقلمية بحزب الأصالة والمعاصرة بفاس، ترفض “قرار” أمينها العام إلياس العماري ترشيح رضا السلاوني الكاتب الجهوي السابق لحزب العدالة والتنمية، وكيلا للجرار بفاس الجنوبية. وأضاف المصدر ذاته، أن المقر الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة،قد إحتضن عقد لقاءا إستثنائيا مساء السبت 20 غشت 2016، حضروه أعضاء وعضوات حزب الأصالة والمعاصرة للتنديد ب”القرارات الفوقية” لإلياس العماري. وإعتبر أعضاء الأصالة والمعاصرة بفاس في الإجتماع ذاته، أن قرار أمينهم العام، يخالف أسس وضوابظ الديمقراطية الداخلية، والمبادئ التي تتغنى بها القيادة الحالية من الحداثة، حسب نفس المصدر. وأكد أعضاء “البام” أن رضا السلاوني الذي توجه للأصالة والمعاصرة بعد أن طرده حزب “المصباح” بعد واقعة “البسطيلة”، بانه لا تتوفر فيه الحد الأدنى من معايير الكفاءة والنزاهة، وأنه ليست له حظوظ بالفوز بالمقعد الإنتخابي.