فور تداول الأخبار المتعلقة بمنع البوركيني أو المايو الشرعي في العديد من الشواطئ والمسابح الأوروبية وخاصة في فرنسا، تفاعل النشطاء العرب والمسلمون بكثافة وعبروا عن غضبهم واستيائهم الشديد لاستهداف المسلمات وفرض غرامات مالية عليهن لأنهن يرتدين المايو الشرعي. وطالب هؤلاء النشطاء بمعاملة الأوروبيات بالمثل في الدول العربية ومنعهن من ارتداء "البيكيني" أو المايو في الشواطئ العربية، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية ثقيلة عليهن وذلك لرد الإهانة والانتقام من الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا لأنها على حد تعبيرهم أهانت بقرارها العنصري الإسلام والمسلمين. وتجدر الإشارة إلى أن ثلاثة مدن فرنسة منعت أخيرا ارتداء البوركيني على شواطئها وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد نشوب عراك بين فرنسيين وعائلات مغاربية في أحد الشواطئ الفرنسية