صرح السيد حسن وريكا مصور فيديو الدركي في الطريق السيار بين مراكش و اكادير، في تصريح لبعض المواقع الاخبارية ، أن رجال الدرك بمدينة أكادير ذهبوا إلى منزله بحثا عنه، موجهين إليه استدعاء من أجل الحضور لمركز الدرك ، مؤكدا أن مذكرة بحث وطنية صدرت في حقه بتهمة "عدم الامتثال" لأوامر الدركي موضوع هذه الفضيحة. و فور انتشار خبر مذكرة البحث الوطنية الصادرة في حق فاضح دركي " الاوطوروت " انطلقت حملة تضامن واسعة عبر الفيسبوك ، حيث تناقلت صفحات عديدة صور السيد حسن وريكا ، حيث اعتبر المعلقون على الموضوع أن متابعة حسن ردة فعل قانونية ، و ان من يتوجب معاقبته هو ذاك الدركي الذي خالف مدونة السير قبل ان يتهم حسن بعدم الامتثال ،مؤكدين أنه لو لم يكن هنالك دركي في ذلك المكان المحضور به نصب أي نقطة مراقبة لما وقع ما وقع ، مستغربين كيف يتم محاربة فاضحي الفساد ، في الوقت الذي يتم فيه التغاضي بشكل فاضح على المفسدين الحقيقيين . يذكر أن السيد حسن وريكا هو تاجر يقطن بمدينة أكادير ، يبلغ من العمر 47 سنة، كان قد وثق عبر عدسة كاميرته حينما كان في طريقه نحو مدينة مراكش ، دركيا وسط الطريق السيار ، اعترض سبيله بشكل مفاجئ ، وهو ما تسبب في توقيف سيارته بطريقة شكلت خطرا عليه وعلى الدركي، بفعل قوة الكبح و الفرملة ، و لحسن حظه فإن سيارته كانت مجهزة بوسائل حماية وأمان كافية حالت دون وقع أي خطر.