تفاجأ المئات من مرتادي شارع المسيرة ؛ أشهر شوارع مدينة الصويرةالجديدة مساء الاربعاء17 غشت ،بعصابة مخمورة من عدة شبان وهي تستعرض عضلات أفرادها ذهابا وإيابا على طول الشارع يقودها عنصر عاري الصدر والعضلات . العصابة التي كان بعض أفرادها في حالة عراك ،أثارت استنكار المواطنين الذين اصطفوا على جنبات الشارع وهم يتابعون حركات هذه العصابة ولسان حالهم يقول “الله يسلم في هذه العشية “غير أن الغريب في الأمر هو ان الشارع رغم أهميته فانه كان خاليا من اي عنصر من عناصر الأمن ، اللهم بعض رجال القوات المساعدة الذين ظهروا في آخر المطاف عند نهاية الشارع مما أدى بأفراد العصابة الى تغيير اتجاههم الى احد الأزقة المتفرعة عن شارع المسيرة. هذا الحادث وان لم يخلف أية أضرار فانه مع ذالك اثار استنكار معظم المواطنين الذين حضروا استعراض العصابة التي اثارت الفزع في نفوسهم ،حيث أن أغلب رواد هذا الشارع سائحين مغاربة شدوا الرحال لمدينة الصويرة لقضاء ماتبقى من عطلة الصيف. إن مدينة الصويرة التي تعتبر السياحة الداخلية هي عصب الحياة الاقتصادية فيها ،تستدعي من إدارة الأمن الاقليمي والسلطات المحلية بالصويرة تكثيف التواجد الأمني بأهم شوارع المدينة مع العمل على تنظيم الحملات الأمنية الاستباقية لتطهير النقط السوداء بالمدينة من المجرمين ،ضمانا للأمن وحماية للسياحة الداخلية من التراجع ..!!