تسببّ استفحال ظاهرة القنص بشكل عشوائي، بدواري تلحاج علي و إبضارن التابعين ترابيا لجماعة آيت عميرة، في إحداث حالة من الخوف و الهلع في نفوس ساكنة الدوارين، الذين ضاقوا ذرعا من الظاهرة، مُعتبرين إياها خطرا يُحدق بأنفسهم و أبنائهم و مواشيهم. و أوضحت شكاية موجهة باسم هيئات جمعوية، إلى السلطات المحلية و المديرية الإقليمية للمياه و الغابات باشتوكة آيت باها، والتي تتوفر جريدة اشتوكة بريس على نسخة منها، أن سكان الدوارين المذكورين، سبق لهم أن قصدوا ممارسي القنص، مُطالبين منهم عدم مواصلة نشاطهم بالمنطقة، نظرا لكونه يُشكل مصدر إزعاج و ضرر لهم، لاسيما بعد الأضرار المادية التي تم إلحاقها بأحد المواطنين، إلى جانب عدد الأسلاك الكهربائية التي تم إتلافها، مُضيفةً أن مطلب الساكنة جُوبه بعدم الإكتراث من طرف القناصين، الذين نهجوا سياسة الأذان الصماء. و يطالب المتضررون من الجهات المعنية، التدخل من أجل وضع حد لظاهرة القنص العشوائية المنتشرة بدواري تلحاج علي و إبضارن، و العمل على زجر المخالفين.