تداعيات ملف ما بات يعرف بطفلة انزكان التي تعرضت للضرب والتعنيف من قبل أمها بلغ اشواطه الأخيرة ، فبعد أن انتشر الفيديو الذي يصور لسيدة تعرض ابنتها للتعنيف كالنار في الهشيم ، وبعد أن تداوله نشطاء الموقع الأزرق ( الفايسبوك )، أعطت مصالح النيابة العامة المختصة اوامرها من أجل عرض الأم المعذبة عليها وفتح تحقيق في النازلة . هذا، وبعد استنطاق الأم تبين أن هذه الأخيرة تعيش ظروفا اجتماعية مزرية ، فهي تكتري منزلا وتعيش مع اثنان من أبنائها بمنطقة انزكان وأنها لا تجد ما تسد به رمقها وان ما تم تداوله لا أساس له من الصحة حسب قولها واعتبارا لتصريح ابنها أمام السلطات المختصة وبشهادة الجيران ، فهي تعامل ابنتها معاملة حسنة لكونها الابنة الشرعية وتسهر على تربيتها وفق ما هو ديني واجتماعي . وتجدر الإشارة إلى أن الفيديو المزعوم تبين أن وراءه شخص يحاول تشويه صورة الأم التي تعاني في صمت ، إلا أنه بعد تعميق البحث من لدن السلطات الأمنية وفق تعليمات النيابة العامة تم التوصل إلى أن الزوج السابق الذي تربطه بين السيدة علاقة طلاق هو من قام بهذا الفعل ونشر الفيديو المشؤوم ليتخلص من تبعيات النفقة والتي وصل مبلغا حوالي 40 ألف درهم لكونه يحاول التملص عن الأداء بإختلاقه هذا الفعل ليدخل الأم في دوامة السجون ليبرأ ذمته من مبلغ النفقة. وفي ذات السياق تواصل السلطات الأمنية تحرياتها من أجل الوصول إلى صاحب الفيديو الذي تزييف الحقائق من أجل الوصول إلى مبتغاه الرامي إلى إسقاط النفقة على ذمته.