شكلت مناسبة الاحتفال بذكرى عيد العرش المجيد فرصة لعامل اقليم اشتوكة ايت باها السيد محمد الناجم ابهاي للكشف عن الملامح الكبرى لاستراتيجيته التنموية بالاقليم من خلال لائحة المشاريع المبرمجة للتدشين أو إعطاء انطلاقة الأشغال،وهي استراتيجية تقوم على الحفاظ على المكتسبات الاولية في مجال دعم البنيات التحتية خصوصا قطاع الماء الشروب أوالتهيئة الحضرية وتنمية المراكز الجماعية بالاضافة الى دعم قطاعات الصحة والتعليم ومؤسسات التكوين لخلق دينامية في مجال التشغيل. وهكذا وخلال اليوم الاول من برنامج التدشينات بهده المناسبة اطلع السيد العامل بجماعة ايت مزال على محاور البرنامج الاولي للتزود بالماء الصالح للشرب وهو برنامج رصد له اعتماد مالي قدره 774 مليون درهم وانجز بشراكة بين المكتب الوطني للكهرباء (قطاع الماء) والجماعات الترابية والمستفيدون، بالاضافة الى مساهمة البنك الاسلامي للتنمية في مشروع تزويد جماعتي هلالة وتسكدلت بهذه المادة الحيوية.وهذا البرنامج الضخم ستستفيد منه ساكنة تتجاوز 80 ألف نسمة بمناطق ظلت تعرف خصاصا كبيرا ومشاكل بالجملة. وبالجماعة الحضرية لايت باها تم تقديم شروحات حول برنامج التأهيل الحضري للمدينة في إطار سياسة المدينة وهو مشروع رصد له غلاف مالي قدره 140مليون درهم ،ويهم هيكلة عدد من الاحياء الناقصة التجهيز واحداث مناطق خضراء وتأهيل وتوسيع شبكة الانارة العمومية ،بالاضافة الى اعطاء انطلاقة مشروع تهيئة الطرق الحضرية بغلاف مالي قدره 7ملايين درهم و453 الف درهم بشراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية ووزارة السكنى وسياسة المدينة ومجلس جهة سوس ماسة. وبنفس الجماعة تم وضع الحجر الاساس لبناء وتجهيز مركز التأهيل في فنون الصناعة التقليدية وهو مشروع رصد له غلاف مالي قدره 9 ملايين و400 الف درهم ممول بشراكة بين وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والمجلس الاقليمي ووزارة التربية الوطنية ووكالة تنمية الاركان ومجلس الجهة والمجلس الجماعي ،وهو مشروع سيساهم في تكوين حوالي 120 من الحرفيين وسيشيد على مساحة 1140متر مربع. الى ذلك وفي إطار الرنامج الاقليمي لدعم القطاعات الاجتماعية ،أعطى عامل الاقليم انطلاقة أشغال بناء وتجهيز مركز الترويض الطبي ووحدة لرعاية النساء ضحايا العنف بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي بتكلفة قدرها 2 ملايين و640 الف درهم بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة وهو مشروع سيمكن من تقديم خدمات لفائدة فئات هشة ،وتم تسليم خلال المناسبة سيارة اسعاف متنقلة لفائدة المستشفى الاقليمي بغلاف مالي قدره 700 الف درهم ممولة بشراكة بين الوكالة الوطنية لتنمية الزحات وشجر الاركان وجمعية أصدقاء المستشفى الاقليمي. ويتضح أن مجمل هذه المشاريع وغيرها روعي في إخراجها الى حيز الوجود الثوابت التنموية المكتسبة بالاقليم.من خلال ارتكازها على دعامة الشراكة وتنوعها وشموليتها للمجال الجغرافي للاقليم ،بالإضافة الى استمرارية دعم السياسات العمومية في مجال فك العزلة عن المناطق النائية والنهوض بالقطاعات الاجتماعية وتحفيز شروط التشغيل وهي المقاربة التي سيكرسها لامحالة العامل محمد الناجم أبهاي في تدبيره الترابي بتكامل مع الجماعات الترابية والنخب السياسية وفعاليات المجتمع المدني ومصالح الدولة مع بحث مستمر ومتجدد عن مصادر التمويل.