أشرف وزير الفلاحة و الصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، رفقة السيدة زينب العدوي والي جهة سوس ماسة، و عامل اقليمتزنيت، أمس الخميس، على افتتاح المعرض الوطني لتنمية المراعي، بمدينة تزنيت، و الذي سيمتد من 21 يوليوز إلى غاية ال24 منه. و يتكون المعرض من أربعة أروقة تهم عرض المنتجات المحلية لممثلي الجهات المشاركة، رواق المؤسسات ذات العلاقة بقطاع المراعي وتربية الماشية، قاعة لتقديم العروض المرتبطة بتربية الماشية والقانون الجديد بالإضافة لرواق لإبراز مقومات الحياة اليومية الثقافية للرعاة الرحل، فضلا عن معرض المنتجات المحلية للتعاونيات المحلية النشيطة. ويضم المعرض الذي يأتي في دورته الأولى، و المنظم من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري بشراكة مع جمعية تيزنيت ثقافات أربعة أروقة تهم عرض المنتجات المحلية لممثلي الجهات المشاركة، كرواق المؤسسات ذات العلاقة بقطاع المراعي وتربية الماشية، و قاعة لتقديم العروض المرتبطة بتربية الماشية والقانون الجديد بالإضافة لرواق لإبراز مقومات الحياة اليومية الثقافية للرعاة الرحل، فضلا عن تخصيص مكان خاص بالتعاونيات النشيطة على المستوى الإقليمي و المحلي من أجل تمكينها من عرض منتوجاتها. كما ستُقام على مدار أيام المعرض، سهرات فنية، دشنها الفنان عبد العزيز الستاتي، الذي قام بأداء أشهر أغانيه، ليلة أمس، ردّدها جمهور غفير توافد على منصة قاعة الرياضات لتزنيت، إلى جانب الفنانة الفنانة الأمازيغية فاطمة تاشتوكت، التي قدمت بدورها باقة من أجمل أغانيها التي أشعلت بها حماس الحضور الذي تفاعل معها رقصًا و غناءً. كما استمتع الجمهور بوصلة فكاهية قدمها الثنائي الكوميدي المعروف ب"مسيح مراكش"، فضلاً عن فقرة غنائية من فنون التراث الشعبي المغربي، التي أدتها فرقة عبيدات الرمى، والتي جمع أفرادها بين الغناء و الرقص بأزياء تقليدية. وقال عبد العزيز الملُّوكي، بصفته المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة و الصيد البحري بتزنيت، إن المعرض الوطني لتنمية المراعي المنظم بالمدينة، يأتي كتتويج برنامج تنمية المراعي و تنظيم الترحال المُمول من طرف دولة قطر، و يروم تنظيم الترحال و توفير ظروف ملائمة للرعاة و الفلاحين بسوس و الجنوب، في أفق الحدّ من ظاهرة الرعي الجائر بالمنطقة. و أردف المتُحدث، في تصريح لجريدة اشتوكة بريس، أن المعرض يهدف كذلك إلى التعريف بالقانون الجديد الخاص بالمراعي و تنظيم الترحال، الذي لم تمر سوى أسابيع قليلة على المصادقة عليه، مُبرزًا أهميته بالنسبة للرعاة من أجل الحدّ من التصحر، مع اعتبار المعرض فرصة للمهتمين بالميدان من أجل الاطلاع على آخر المستجدات التي يعرفها مجال تنمية المراعي أو قطاع الفلاحة بصفة عامة.