لم يحتج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي صعد سلم الرئاسة تدريجيا عبر صناديق الاقتراع وبعدما وضع ثقة الشعب التركي بعدما نفذ سلسلة من الاصلاحات بوأت تركيا المكانة الرائدة على الصعيد العالمي، لم يحتج أقل من ساعة حتى استجاب الشعب التركي الباسل، ونزل عن بكرة أبيه بكل عفوية منهم من نزل بنعاله ومنهم من نزل بملابس النوم، ليس لديهم الوقت لتغيير ملابسهم، فالوقت حاسم و اللحظة تاريخية، وهكذا استطاع الشعب التركي المغوار أن يقضي على المحاولة الفاشلة التي قادها نفايات السياسة، من أزلام التيار الموازي حتى قبل أن تنقضي الليلة فكانت محاكمة الخونة على يد الشعب في الساحات قبل أن تنطلق الى مقرات المحاكم، فتحية لهذا الشعب البطل الذي علم شعوب العالم معنى الحرية وعلمهم معنى الحفاظ على المؤسسات التي منحته الاستقرار و الحرية و التقدم و الازدهار، و الخزي و العار للخونة الانقلابيين ومن ساندهم وهلل لهم منذ اللحظة الأولى وتمنى لهم النجاح