إحتجز مسلح رهائن قرب العاصمة الفرنسية باريس بعد أن قام بقتل شرطي بالسلاح الأبيض، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية. ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية الفرنسية، قولها،إن الشرطي قتل بينما كان عائدا إلى منزله من دون أن تحدد الأسباب الكامنة للحادث. الى ذلك قالت "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مراسلها أن الشرطة الفرنسية الخاصة انتشرت في بلدة مانيانفيل حيث جرت الحادثة. واشارت الى أن المسلح يحتجز زوجة الشرطي القتيل وابنه. وبينت ان الشرطة الفرنسية افرغت 15 منزلا مجاورا لمنزل الشرطي الذي تم قتله. والضحية هو "جان بابتيست سالفي"،ن ويعمل في قسم شرطة قريب من منطقة "موريو"، وكان عمره 40 عاما، بينما سبق أن خدم في قسم شرطة "مانتي لاجولي". وصرح أحد زملاء العمل القدامي للصحيفة بقوله: "كان شرطيا ودودا للغاية ويحظى بسمعة طيبة". فيما أشارت إذاعة "يوروب 1" إلى أنه تم فرض طوق أمني حول المنطقة. الشرطة الفرنسية أعلنت عن نجاحها في تصفية القاتل الذي احتجز رهائن، وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية مساء اليوم. وكشف المصدر أن قوات التدخل السريع عثرت في المنزل على جثة إضافية لامرأة، إضافة لطفل عمره ثلاثة أعوام تواجد سليما.