تلقى ليلة أمس الثلاثاء ضابط شرطة قضائية ” ش – و ” تابع للأمن الإقليمي بتيزنيت، مكالمة من مجهول تفيد أن عصابة أوقفته على مستوى طريق سيدي إفني، بعدها مباشرة نزع شخص الهاتف من المتصل، ليؤكد لضابط الشرطة أنه وجب عليه الحضور بمفرده وإلا ستتم تصفية الشاب المتصل . هذا ولخطورة الأمر أبلغ ضابط الشرطة رئيس فرقة الشرطة القضائية والمراقب الأمن للأمن بتيزنيت، وأعلنت حالة استنفار في صفوف رجال الأمن، ليلة أمس، وتم الانتقال إلى عين المكان، حيث وجد الضابط شاب في طريق إفني قرب مقر مؤسسة العمران، وهو يبتسم في وجه العناصر الأمنية، معلنا لهم أنه كان في حالة ” مزحة” مع زميله. إلى ذلك تم وضع الشابين في عقدهما الثاني ويتحدران من مدينة تيزنيت، تحت تدابير الحراسة النظرية، واكتشف أنهما شاذين جنسيا، حيث عثر في هاتفهما على رسائل جنسية متبادلة بينهما، ومن المنتظر تقديمهما غدا على انظار النيابة العامة من أجل تقديم بلاغ كاذب وإهانة الضابطة القضائية والشذوذ الجنسي .