قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مقاطعة برنامج "ضيف الأولى" على قناة دار لبريهي بعدم مرور أي من قياداتها فيه، وهو ما اضطر مقدم البرنامج محمد التيجيني إلى تغيير ضيفه المرتقب اليوم الثلاثاء لحسن الداودي القيادي بحزب المصباح ووزير التعليم العالي، بميلودة حازب القيادية بحزب الأصالة والمعاصرة رئيسة فريقه النيابي بالبرلمان. وتعود خلفية القرار حسب مصادر إعلامية إلى الأسلوب "المبتذل" الذي يعتمده مقدم "ضيف الأولى" مع ضيوفه، مسجلين مختلف "الانزلاقات" التي عرفها هذا البرنامج منذ التحاق التيجيني بالقناة الأولى وآخرها تجربة "ضيف الأولى" بعد تجربة "ضيف الأحد" التي أقبرها فيصل لعرايشي دون إعلان أسباب ذلك. وهو ذات البرنامج "ضيف الأحد"، الذي سبق لتقرير صادر عن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المعروفة اختصارا ب "الهاكا" أن سجلت حياله عدة ملاحظات، تركزت حول عدم التوازن في استقدام الضيوف خاصة بين الأغلبية والمعارضة. ويثير أسلوب محمد التيجيني في التقديم نوعا من "الامتعاض" كما سبق أن عبر عنه مثلا قيادات في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعد حلقة القيادية حسناء أبو زيد، كما سبق لأكثر من ضيف أن وبخ التيجيني على الهواء مباشرة، كما حدث في حلقتي كل من مصطفى الرميد وزير العدل والحريات والقيادي في العدالة والتنمية، ومحمد نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.