تعاني سعدية بوقسيم القاطنة بدوار كمود ايت موسى جماعة التمسية، والتي رزقت مؤخرا بأربعة توائم، من مضاعفات داء التهاب الكبد، وتعاني الأم السعدية في صمت داخل منزل عائلتها، أمام قلة ذات اليد وعطالة الزوج الذي يعمل مياوما، تراقب صغارها الثلاثة في انتظار مصيرها المجهول، فيما زدات معاناتها النفسية والجسدية بفراق ابنتها التوأم خديجة التي غادرت والديها و إخوتها التوائم عمر وبدر الدين ومنال إلى دار البقاء. السعدية بعد أن رزقت بأربعة توائم أواخر شهر اكتوبر الفارط، بمستشفى انزكان، تهافت عليها آنذاك، مقتنصو الفرص وملتقطو الصور لتحقيق مأربهم الشخصية، وأمطروها بوابل من الوعود الوردية، بالتوسط لها بالحصول على مسكن لها خاصة وأنها تعاني من المرض الخبيث، كما تقيم فقط برفقة زوجها داخل منزل أسرتها، وتضيف السعدية في شهادتها للجريدة، أنها لازالت تجهل مصير شقة كان قد وعد أحد المحسنين بالتبرع بها لفائدتها ، خاصة بعد أن علم المحسن، بقصتها ومعاناتها مع المرض حيث رق لحالها وتعاطف معها. وتؤكد السعدية، ّأن المتبرع نسق مع رئيسة جمعية تنشط بحي أزرو ايت ملول، غير انه سرعان ما بادرت رئيسة الجمعية تقول المتضررة، بإقفال خط الهاتفي في وجهها كلما اتصلت بها على رقمها الشخصي، فيما انقطع الأتصال بينهما نهائيا بعد أن تفاقمت حالتها المرضية، دون أن تعرف مصير الشقة وكذا أموال المحسنين المتبرع بها. السعدية الآن، نسيت كل الأمال والأماني التي رسمتها لنفسها، في الحصول على شقة والعيش بمعية عائلتها الصغيرة مفوضة أمرها لله، وكل ما تطالب به، هو أن يتكرم ذوي الاريحة والمحسنين، بمساعدتها قصد إجراء عملية مستعجلة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير حتى تستعيد عافيتها لانتشالها من براثين مرض الإلتهاب الكبدي التي تعاني منه، حتى تستطيع رعاية أطفالها التوائم، فعلى من قدره الله لفعل الخير ومساعدة الزوجة السعدية، التفضل بالإتصال على هاتفها الشخصي 0673110330 أو هاتف زوجها الحسن ايت همو 0667031702.