في بيان شديد اللهجة ،ادانت الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية بشدة في بيان صادر عن مكتبها الوطني المنعقد بالقتيطرة يوم الاحد 28 فبراير 2016 الاصوات الناشزة التي تتهم مادة التربية الاسلامية واطرها بالتطرف والانغلاق. وثمنت في ذات السياق المبادرة الملكية لمراجعة برامج ومناهج التربية الدينية . واعتبر البيان ان مادة التربية الاسلامية احدى المداخل الاساس لتحقيق الامن الروحي والاجتماعي والاستقرار النفسي للبلد. ودعت كافة المسؤولين والفعاليات الوازنة الى التعامل مع موضوع هذه الدعوة بالجدية اللازمة. واكد البيان ان مراجعة مادة التربية الاسلامية موكول لاهل الاختصاص وهم العلماء والخبراء ومفتشو واساتذة التربية الاسلامية ،وفي احترام تام لمقومات وثوابث الهوية المغربية المنصوص عليها في دستور المملكة. واعتبرت الجمعية في ذات البيان ان ما يشهده العالم من غلو وتطرف وارهاب انما هو نتيجة للتربية غير السليمة وللفراغ الروحي المتزايد والبعد عن القيم والمفاهيم الصحيحة للتربية الاسلامية وقيمها السمحة . واستنكرت الجمعية بشدة الحملة العمياء التي شنت عل اساتذة التربية الاسلامية ومدرسيها من قبل من يسعى الى تحريف مقاصد الدعوة الملكية ، وعبرت عن رفضها التام لوصم مدرسيها باوصاف قدحية تقلل من جهودهم التي يبذلونها فى سبيل التنشئة السليمة للمتعلمين. وطالب البيان الجهات المسؤولة بضرورة مراعاة تمثيل الجمعية في كافة المحطات والمواقع التي لها شان بهذا الملف. باعتبار ان اعضاءها اهل للاختصاص علميا وقانونيا وتخصصيا.