تفعيلا لأهدافها الرامية إلى تقديم الخدمات و المساعدات اللازمة للمحتاجين و المحرومين في ميادين عدة ،وخاصة في العالم القروي ،حطت جمعية الأعمال الاجتماعية لأيت ملول ،الرحال بإقليم اشتوكة و بالضبط بدوار تكاد التابع لجماعة سيدي بيبي نهاية الأسبوع الجاري ،وذلك تحت شعار "تعاونوا تميزوا ". حيث استفاد ما يربوا من 40 طفلا من عملية الاعذار ،بعد إجرائهم للتحاليل الطبية الدقيقة المجانية درءا من المخاطر التي تنجم عن ذلك بفضاء المستوصف الصحي .واستهدفت هذه الحملة الطبية أيضا الفئة المحتاجة ،من قياس الضغط الدموي و السكري ،فضلا عن توزيع المساعدات الغذائية لأزيد من 70 أرملة .هي مبادرة انسانية تعتبر الأولى من نوعها أقدمت عليها أنامل شباب ،وخاصة في هدفها النبل الانساني ،والتي تبقى حافزا لهذه الفئات التي لا تستفيد من التغطية الصحية . وفي هذا الصدد ،أوضحت سناء محمودي ،رئيسة جمعية الاعمال الاجتماعية للجريدة ،أن هذه الحملات الطبية و التحسيسية التي تنظمها الجمعية ،تأتي لسد الخصاص في المجال الصحي للفئة التي لا تشملها التغطية الصحية ،وذلك بشكل تطوعي .مضيفة أن الغاية من ذلك تقديم الخدمات الانسانية أملين أن تجد هذه الخطوة ما يكفي من صدر الرحب و الدعم المعنوي ،حتى تعم هذه المبادرة جميع المؤسسات الاجتماعية .