تكفي رياح أو أمطار قليلة لينقطع التيار الكهربائي عن 14 دوارا من الضفة الغربية لوادي ماسة بقيادة ماسة اقليم شتوكة ايت بها، ويخيم الظلام يوما كاملا كما حدث نهاية الأسبوع الفائت . السبب يعود للشبكة الكهربائية ذات الجهد المتوسط المتهرئة المزودة لتلك الدواوير و التي تتساقط خيوطها عند كل هزة ريح. المشكل يتكرر منذ سنوات والجميع يتذكر الازمة التي خلفها سنة 2014 التي انقطع فيها التيار لخمسة أيام متتالية لنفس السبب حيث عانت ساكنة تلك الدواوير المقدر عددهم بأزيد من 9000 نسمة الأمرين خاصة مع ازمة الخبز وكساد كميات كبيرة من الحليب و التي تفاقمت لان الساكنة كانت محاصرة بسبب فيضان وادي ماسة وانقطاع الطرقات. هذا المشكل يتكرر بصفة شبه مستمرة كل هبت ريح او سقط المطر. ولوعورة مسالك تلك الدواوير خاصة بالمنطقة التي تمر منها الشبكة فتتعذر عملية تحديد منطقة سقوط الاسلاك وتعاني الفرقة التقنية للمكتب الوطني للكهرباء المحلية التي يتحتم عليها التنقل على الاقدام على طول الشبكة لتحديد مكان العطب. واثناء ذلك تنتظر الساكنة يوما كاملا بليلته لعودة التيار. الساكنة المعنية متذمرة من هذا الوضع وتطالب بتجديد الشبكة المزودة لتلك الدواوير كليا وبصفة استعجالية لوضع حد لهذه الانقطاعات المتكررة منذ سنوات.