على خلفية التصريح الذي جاء على لسان مصطفى الخلفي عقب اجتماع المجلس الحكومي الخميس الماضي والذي دعت فيه الحكومة الاساتذة المتدربين بالالتحاق بمراكز التكوين يوم الاثنين المقبل كآخر أجل قبل اتخاد الاجراءات القانونية ضدهم ، جاء الرد على لسان أساتذة الغذ بمركز التكوين بانزكان خلال وقفتهم التي نظموها بساحة الحفلات بمدينة الدشيرة الجهادية ، وفي تصريح لعضو التنسيقية المحلية لمركز انزكان ايت ملول أشار محمد السليماني أن الجواب واضح بخصوص الالتحاق من عدمه بقوله " لن نعود يوم الاثنين الى المراكز وسنواصل حلقياتنا وتعبئتنا ولن نعود حتى نحقق المطالب " واعتبر ماصرح به وزير الاتصال مصطفى الخلفي " تهديدا قوض كل جهود الحورا التي كانت بين الاساتذة المتدربين والحكومة " وأضاف بأن المعركة من أجل إسقاط المرسومين ستطول في ظل الظروف الحالية ، مشيرا إلى أن الحوار الرسمي الجاري بين الحكومة والتنسيقية الوطنية للاستاذة المتدربين لم تجد الحل للمشكل الاساسي المطرح على طاولة الحكومة وهو إلغاء المرسومين ، وأن التنسيقيات المحلية بمراكز التكوين التي يبلغ عددها 41 مركزا تنتظر الضوء الاخضر من التنسيقية الوطنية فور توصلها بحل مع الحكومة . وعن حالة الاستاذين المتدربين لمياء والخماري اللذان تعرضا لاصابات عقب احداث الخميس الاسود بانزكان و نقلا على اثرها الى احدى المصحات الخاصة بالرباط فأضاف السليماني بأن حالتهما في تحسن بحيث اجريت للمياء عملية جراحية على مستوى العنق والصدر ، في ما خضع الخماري لكشوفات وتشخيصات لمعرفة سبب فقدانه البصر بين الفينة والاخرى ، وقد غادرا المصحة وهما الان في مرحلة نقاهة ومازالا يتابعان حصص العلاج