استنكرت النقابات الصحية بإقليم اشتوكة ايت باها عملية النهب والسرقة التي طالت المركز الصحي الجماعي لسيدي عبد الله البوشراوي، والتي تعد الرابعة على التوالي التي يتعرض لها هذا المرفق الصحي الشيء الذي خلف هلعا وتدمرا كبيرا في صفوف العاملين به. وأدانت النقابات الصحية بالإقليم والممثلة في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والمنظمة الديموقراطية للشغل، (أدانت) عمليات النهب والاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الشغيلة الصحية بهذا المركز والذي أرجعته هذه النقابات إلى فشل الجهات الوصية في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمنع تكرار انتهاك حرمة هذا المرفق الصحي ذو الطابع الاجتماعي والذي له علاقة مباشرة مع المواطنين. وحملت النقابات مسؤولية ما وقع بالمركز الصحي الذي اعتبرته مرفقا منكوبا لا تتوفر به أدنى شروط السلامة والأمان، للمندوبية الإقليمية للصحة، حيث استندت في ذلك إلى الفصل 19 من الوظيفة العمومية الذي يلزم الإدارة بحماية الموظفين من التهجمات وكل ما يهدد سلامتهم، مطالبة في ذات الوقت بتخصيص عون حراسة ليلي بالمركز في إطار الميزانية الخاصة بالحراسة. إلى ذلك، دعت النقابات في بلاغ، تتوفر الجريدة على نسخة منه، السلطات المحلية وعلى رأسها عامل الإقليم إلى التدخل العاجل للقطع مع انتهاك حرمة المرفق العمومي والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه العبث بمصلحة المواطنين، مهيبة في نفس السياق بكل الأطر الصحية إلى توخي الحيطة والحذر خلال مزاولتهم لمهامهم. طارق البركة