لم يجد الكثير من الناس بمدينة وادي زم تبريرا ولا تفسيرا للفضيحة الأخلاقية التي جرت وقائع أطوارها بالمحكمة الابتدائية بنفس المدينة إلا قول: «اللهم إن هذا منكر»!! ويتعلق الأمر بجريمة خيانة زوجية فريدة من نوعها لأن بطليها لم يكونا يترددان في تبليغ الوعظ والنصح والإرشاد على الناس بالمدينة وخاصة بحي المسيرة مكان مسرح الفضيحة. وحسب المعطيات والمعلومات الأولية المتوفرة فإن الأمر يتعلق بضبط المسماة (ف. غ) زوجة أحد مريدي الدعوة والتبليغ وعشيقها المدعو (م. س) وهو سلفي تقليدي من أتباع الشيخ المغراوي في حالة تلبس وهما في وضع مشين داخل منزل المتهم الذي داهمته عناصر الشرطة بالمدينة اثر معلومات توصلت بها هذه الأخيرة في شأن الواقعة حيث تم إشعار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي زم الذي أمر بوضعهما رهن الحراسة النظرية وإنجاز محضر في النازلة مع التقديم، ووفق نفس المعلومات فإن الزوج المتهم من أتباع الشيخ محمد بن عبدالرحمان المغراوي والزوجة المتهمة هي حرم أحد مريدي جماعة التبليغ والدعوة الى الله. والتي اعترفت أثناء الاستماع إليها من طرف عناصر الشرطة القضائية أنها كانت تقيم علاقة جنسية غير شرعية مع المتهم الذي اعترف بدوره بأنه تربطه علاقة جنسية غير شرعية مع العاشقة المتهمة. المتهمان تم تقديمهما أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي زم وبعد استنطاقهما تقرر متابعتهما من أجل جرم الخيانة الزوجية وإحالتهما على القضاء الجالس في حالة اعتقال بالنسبة للمتهمة (العاشقة) التي لم يتنازل زوجها عن متابعتها وفي حالة سراح مؤقت بالنسبة للمتهم (العاشق) إثر تنازل زوجته عن متابعته. (الصورة ارشيف)