أوردت مجلة "إيلي" الألمانية أن ماء الصبّار يُعد بمثابة إكسير الصحة والجمال حيث أنه منجم للمعادن والفيتامينات وسلاح فعال لمحاربة الشيخوخة. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن هذا المشروب، الذي تعود أصوله إلى المكسيك غني بالفيتامينات، مثل فيتامين "أ" المهم لقوة النظر وصحة البشرة حيث أنه يعمل على تجدد وإعادة إنتاج خلايا البشرة. ويشتمل ماء الصبّار أيضاً على فيتامين "ج"، الذي يعمل على حماية الأوعية الدموية وتقوية النسيج الضام، ومن ثم الوقاية من السيلوليت والحيلولة دون ظهور خطوط التمدد على البشرة، مما يعني تمتع البشرة بمظهر مشدود وملمس أملس. ويزخر ماء الصبّار بالحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والأحماض الدهنية أوميغا 3، وبالتالي فهو يساعد على علاج تورم الأكياس الدمعية. ويحتوي ماء الصبّار على مادة "بيتالين" المضادة للأكسدة، والتي تتمتع بتأثير مركز مضاد للشيخوخة، كما أنها تتمتع بتأثير مثبط للالتهابات، مما يساعد على محاربة شوائب البشرة من الداخل. وبالإضافة إلى ذلك، يشتمل ماء الصبّار على حمض التورين، الذي يدخل في صناعة مشروبات الطاقة حيث أنه يساعد على التمتع بالنشاط واليقظة، فضلاً عن تأثيره المضاد للأكسدة. ومن ناحية أخرى، يمتاز ماء الصبّار بأنه قليل السعرات الحرارية والسكر، مما يساعد على التمتع بالرشاقة.