تميز الاحتفال برأس السنة الأمازيغية مساء اليوم الثلاثاء بمدينة تزنيت بعرض أكبر طبق لأكلة "تاكلا" ، التي تعتبر أكلة التضامن والحظ في رأس السنة الأمازيغية بالمغرب. وكانت والي اكادير زينب العدوي التي حلت بتزنيت لحضور الاحتفال ،أول من تناول طبق "تاكلا" ،حيث رافقها فبي افتتاح فعاليات الاحتفال وفد هام مكون من رئيس الجهة و عامل إقليمتيزنيت، ووالي الأمن، ورئيس المجلس البلدي ورئيس المجلس الإقليمي، وشخصيات مدنية وعسكرية، تشاركوا فيها أكلة تاكلا مع مجموعة من متتبعي حفل رأس السنة الأمازيغية بتيزنيت. هذا و قد حظيت التظاهرة، التي ستدخل تيزنيت والمغرب إلى كتاب “غينيس” للأرقام القياسية، بمتابعة إعلامية واسعة لعدد من المنابر الوطنية والدولية، ومجموعة من المتتبعين المهتمين بفن الطبخ المغربي، إضافة إلى ألاف من ساكنة و زوار مدينة تيزنيت خاصة السياح الأجانب. من جهة أكد السيد مولاي حسن كريم، في تصريح صحفي، بأن فريقا من الطباخين المتخصصين أشرفوا على طهي طبق "تاكلا "، والتي وصل قطرها إلى ثلاثة أمتار وعلوها إلى متر وعشرة سنتيمترات، وهي على شكل صحن صنع من الأليمينيوم غير القابل للصدأ ” إينوكس” عمقه 15 سنتمتر، متبث على أربعة حروف تيفيناغ.