علم من مصادر موثوقة وقريبة من الفنانة الأمازيغية نعيمة تيحيحيت ابنة إداوكرض بإقليم الصويرة أن اتصالا هاتفيا، من جهة طلبت من المتََصَل به عدم السؤال عن هويتها، أنهى(الاتصال) معاناة الفنانة الحيحية وانتظارها مصيرها بين ذويها ببيتها بالقليعة ضواحي أيت ملول. فقد قام عدد من الفنانين الأمازيغ بمدينة أكادير بنشر نداء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك خلال نهاية الأسبوع المنصرم يتعلق بفنانة أمازيغية تصارع داء السرطان في صمت، وقام عدد من المواقع الإلكترونية بزيارتها وتسجيل نداءات بثت على الشبكة العنكبوتية تتعلق بحالتها، ليتفاجأ القريبون من نعيمة باتصال هاتفي مساء الأحد 13 دجنبر 2015 يطلب نقلها إلى مركز الأنكولوجيا بأكادير وهي المهمة التي قام بها زملاء الفنانة من الروايس. لتقوم السيدة زينب العدوي والي جهة سوس ماسة وعامل أكادير ادوتنان يوم الاثنين بزيارتها وتستفسر عن حالتها بالمركز الانكولوجي للا سلمى بأكادير.