صدر للفنان الامازيغي لحسن أنير مع بداية 2011 البوم غنائي جديد من إنتاجه الخاص من حيث التسجيل والإعداد والتقديم والذي يعد تمرة بحث طويل في الثرات الامازيغي الشفاهي من شعر" أمارك" بتعاون مع مجموعة من الفانين الامازيغين الاخرين لحسن أنير يقتفي آتار الرواد ويصل الماضي بالحضر متناولا بذلك مواضيع تهم الحياة والثقافة الامازيغية المتسمة بالتعامل بنوع الائحاءات والترانيم والتشاخيص الفنية والتعبيرية التي تبثر الواقع وتنقتل عبر الوصف والكلمات، تلكم هي فقرات الأغاني التي يتحف بها هذا الشاب السوسي المنحدر من ادوتنان شمال أكادير والذي يقطن اورير كله رغبة في متابعة مسار الرواد السابقين الأغنية الامازيغية الشبابية،يقول لحسن انير انه عانى الامرين من الناحية المادية والمعنوية وكرس وقت طويل في سبيل إخراج هذا العمل الى حيز الوجود مضيفا :"ان الفنان لايمكنه ان يقوم بكل شيء مما يشكل فرملة للإبداع والعطاء لكونك تجد نفسك تقوم بادوار هي مناطة بأخرين في ضل غياب الإمكانيات المادية وتشجيع الأغنية الشبابية التي تعاني من مظاهر القرصنة ولامبلاة المشرفين على الفن والثقافة الامازيغية بسوس وبالمغرب " العمل هو مزيج بين إيقاعات عصرية سريعة ومراجع شعرية أصيلة واكبه بحث في الأشعار والالحان والشدو من اجل إظفاء الطابع الأصيل للأغنية الامازيغية عبر استعمال الآت موسيقية تقليدية معروفة وأخرى عصرية جديدة يحاول الفنان من خلال خلجان نفسيته ان يسرد أفكاره وأحاسيسه ، وقد كلفه هذا العمل موارد كثيرة ومن شان هذا العمل إغناء الرصيد الأغنية الامازيغية التي عرفت مؤخرا ترجعا كبيرا بسبب انتشار ظاهرة القرصنة وانعدام الإبداع واختفاء الرواد وهجوم أنماط غنائية دخيلة، الفنان أنير ينتمي لاسرة فنية فجده وخاله كانوا من فناني الروايس مشهورين بعزف الة "الأوتار" لحسن أنير حاصل على جائزة تبعمرانت للأغنية الامازيغية ب 2006وحصل على عدة جوائز اخرى وله قصائد شعرية والبوم مع مجموعة إيزوران الغنائية، وقام بفيزيون ما بين "الهيب هوب" و الامازيغية مع مجموعات غنائية معروفة بسوس بكل من وقام كذلك بفيديو كليب مع رباب فيزوين وفرق اخرى وفي 2010 انتج فيديو كليب "إميك نسلام" وشارك في العديد من المهرجانات المحلية بكل من اورير و ادوتنان، الفنان الامازيغي لحسن أنير فنان يعمل بجد وتفان وبتعاون مع فرقة تقنية من أبناء جيله تنتظر من الأغنية الامازيغية السوسية الكثير ويعد بعطاء وفير في المستقبل، الا ان هذه المجهودات للطاقات الشابة الامازيغية في مجال الفنون والآداب والإبداع يستوجب الياء الاهتمام من طرف المؤسسات الداعمة للبحث الفني والثقافي الامازيغي .