أثار قرار توقيف الراتب الشهري للكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتارودانت والذي يشغل في نفس الوقت عضو مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بالمدينة غضب رفاق "منيب " بعدد من فروع الحزب بالجهة ، وهو مادفعهم الى عقد اجتماع عاجل نهاية الاسبوع الماضي لدراسة حيثيات وتداعيات القرار . واعتبر " حفدة بن سعيد " في هذا الاجتماع الذي خلص باصدار بيان شديد اللهجة حصلت شتوكة بريس على نسخة منه ، إلى أن توقيف النقابي الذي يشغل كأستاذ مكون لديداكتيك ومنهجية تدريس مادة التربية الفنية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع تارودانت ، تم بطريقة تعسفية معتبرين في ذات البيان أن " الأشكال المقيتة والمضايقات التي يتعرض لها الاستاذ ترمي إلى "إسكات صوت نقابي شريف صادح بالحق" وأنه كان من أجل غض الطرف على " الاختلالات التي تعرفها هذه النيابة " وطالب كل من ممثلي فروع أكدير و بلفاع و تارودانت و أولاد تايمة و أيت ملول وإنشادن و سيدي بيبي من وزير التربية الوطنية شخصيا "التدخل الفوري والعاجل من اجل الإفراج عن الحوالة الشهرية للنقابي و فتح تحقيق نزيه وشفاف ومعاقبة من كان وراء هذا القرار" الخطير".