قدمت الشرطة القضائية بالدشيرة الجهادية أمام الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير زوجين متهمين بالإعتداء على مجوهراتي إنزكان خلال العشرية الأخيرة من شهر رمضان بواسطة ساطور بغرض السرقة، الزوجان اعترفا أنهما قاما بالفعل بمحاولة سرقة محل بيع الحلي بدافع الحاجة. وقفا الثنائي صاغرا أمام المحققين ثم شرع في التذرع بضيق ذات الحال، فهما معا من مدينة الدار البيضاء متزوجين مند مدة ،ابوين لطفلة، قدم الزوج وهو من مواليد 1971 بداية في إطار البحث عن عمل، ثم التحقت به زوجته، وبعد الإقامة لمدة لم يتمكنا من الإشتغال والإعتماد على الذات، ما جعلهما يفكران في سرقة المجوهراتي وتدبر مبلغ مالي يعفيهم عن التجريد عن ذراعهما، فحملا ساطورا وسكينا أخفته زوجته وهي من مواليد 1978 بين تلا فيف جلبابها وقصدا محل بائع الحلي فاستلت الزوجة السلاح الأبيض ونفذ يه رفيقها الإعتداء غير أن صراخ الصائغ لم يمهلهما ليجمعا حليه ونقوده، فلاذا بالفرار واستقرا لمدة بأيت ملول، ليقررا الإقامة بأحد فنادق مدينة أكادير، حيث افتضح أمرهما فتمكنت مصالح الإستعلامات العامة والشرطة العلمية والقضائية بإنزكان الإقليمية التابعة لأمن ولاية أكادير من اعتقالهما وتقديمهما إلى مصالح الشرطة القضائية بالدشيرة. وكان الثنائي حير الأمن بإنزكان قبل التعرف على هويتهما ليكتشف أن الأمر يتعلق بزوجين قادمين من مدينة الدارالبيضاء حيث تركا طفلاهما لدى الاسرة. محاولة سرقة محل لبيع الذهب والمجوهرات